
تنشيط البويضات خارجياً في المختبر (IVM)
كتبها: الدكتور/ محمد العقدي
تنشيط البويضات خارجياً في المختبر يمثل أحد التقنيات المساعدة على الإنجاب حيث يتم سحب البويضات من المبايض قبل النضوج ومن ثم تنشيطها خارجياً في وسط غذائي خاص من 24 – 48 ساعة لتكتمل عملية النضوج. بعد إكتمال نضوج البويضات يتم حقنها بالحيوانات المنوية للزوج وإكمال عملية الحقن المجهري كالمعتاد.
الفرق بين الحقن المجهري الروتيني (IVF) و تنشيط البويضات خارجياً (IVM) هو أنه في الأولى يتم إعطاء المريضة إبر تنشيط للبويضات لكي تنمو وتنضج في المبايض (داخلياً) ثم يتم سحبها بعد ذلك. بينما في الطريقة الثانية لا تتناول المريضة أي منشط للمبايض أو يوصف لها جرعات خفيفة ومتقطقة من المنشط ليتم سحب البويضات قبل النضوج وإستكمال نضوجها خارج الجسم في مختبرات الأجنة.
تنشيط البويضات خارجياً مثالي للحالات التالية:
-
المرضى الذين يعانون من متلازمة تكييس المبايض PCOS لتجنب متلازمة فرط الإستجابة للمبايض OHSS
-
المرضى اللاتي حدث لهن متلازمة فرط شديد في إستجابة المبايض سابقاً
-
النساء المصابات بالسرطان إما في حالة التماثل للشفاء أو في حالة الشفاء التام، واللاتي لا يستطعن استخدام الهرمونات لتنشيط المبايض
حسب الإحصاءات العالمية, معدل نجاح الحمل بعد تنشيط البويضات خارجياً أقل من التلقيح المجهري الروتيني. ولا يوجد نسبة زيادة في المخاطر والمضاعفات على المواليد مثلها مثل حالات الحقن المجهري المعروفة.